الخميس، 12 يناير 2012

ولد عمير : الإسلاميون جاهزون للثورة

لأخبار(نواكشوط) - قال الكاتب الصحفى الموريتاني محمد فال ولد عمير إن الحركة الإسلامية في موريتانيا تعتبر أن بوسعها تحريك الجامعة والمدارس من أجل خلق نواة تمرد شعبى ضد حكم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وقال الزميل محمد فال ولد عمير وهو أحد الكتاب الموريتانيين المهمين في مقال نشره على مدونته اليوم الأربعاء 11-1-2012 إن ذلك التصور هو الذي قاد إلى شل الدراسة بالمعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية الذي يستقبل خريجي التعليم الأصلي في موريتانيا.الذين وصفهم بـأنهم المصدر الرئيسي لمناضلي الإسلام السياسي.

وقال الكاتب محمد فال ولد عمير إن الخرجة السياسية للشيخ محمد الحسن ولد الددو والمقال الذي تلاها للمنظر الإسلامي المقيم في قطر محمد ولد المختار الشنقيطي يصبان في الاتجاه ذاته.

وأضاف "الشيخ الددو حاول إضفاء مصداقية على الإسلاميين دون أن يفصل في المشروع السياسي أو المواقف من الحكم الديمقراطي أو نظرة الإسلاميين للمرأة والرق وقضايا العيش المشترك" . واصفا خطابه بأنه "خطاب وعظي يصف الإسلاميين بكل الخصال الحميدة".


نهاية المغامرة المشتركة ..

وقال الزميل محمد فال ولد عمير إن إشارة الكاتب الإسلامي محمد ولد المختار الشنقيطي إلي امكانية التحالف مع لحراطين يبدو أنها لم ترق لمناضلي الحركة ،مستشهدا بتصريحات بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الأخيرة بشأن الشيخ الددو .

وقال ولد عمير إن تصريحات بيرام ولد أعبيدي التى قوبلت بتجاهل واسع في الأوساط الإسلامية قد تعني نهاية المغامرة المشتركة للإسلاميين والأرقاء السابقين.
وخلص للقول إن استغلال الشنقيطي لآلام الأرقاء السابقين "إهانة"، لأنها دعوة صادرة من شخصى طبقي لم يعايش تلك الآلام ولم يندد بها في تاريخه.

وقال ولد عمير إن الحركة الإسلامية في تواصل أو خارجه تواجه معضلة جدية ،فبعد رفضها المشاركة في الحوار تجد نفسها أمام انتخابات لم تحضر لها جيدا الإطار ولا الوسائل في وقت تتجه أنظارها إلى أخوانها في المغرب وتونس ومصر.

وتوقع ولد عمير أن ترفع مواقف الحركة الراديكالية من عزيز من أدائها الانتخابي ،لأن كل الانتصارات في الخارج فسرت على أنها هدية للمعارضين ..


ليست هناك تعليقات: