نواكشوط(الأخبار): انطلقت الأحد في موريتانيا الراحة البيولوجية الخاصة بالصيد التقليدي علي امتداد المياه الخاضعة للتشريع الموريتاني.
وقال رئيس الاتحادية الموريتانية للصيد التقليدي أحمد ولد عبدي إن الهدف من الراحة البيولوجية السنوية هو "المحافظة علي مخزون البلاد من الأسماك وخاصة الأخطبوط، علي ضوء بعض الدراسات التي أظهرت تناقص كمياته".
وقال ولد عبدي إن قطاع الصيد يساهم بشكل كبير في امتصاص البطالة من خلال ما يوفره من فرص في نواذيبو تقدر ب 25 ألف فرصة عمل.
وتستمر الراحة البيولوجية شهرا كاملا ابتداء من 15 مايو وحتى 15 من يونيو المقبل.
ويوجد في موريتانيا نحو 300 نوع من الأسماك نحو 170 منها قابلا للتسويق، وتستخرج منها حسب آخر إحصاء حوالي 840 مليون طن من الأسماك سنويا.
وتمثل الأسماك 58% من صادرات موريتانيا وتمثل عائدات بيعها 10% من الناتج المحلي القومي وما يقارب 29% من الميزانية ونحو نصف مصادر العملة الصعبة في البلاد
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم محمد سالم ولد بوخريص و ثلاثة أعضاء من الوفد الموريتاني ، إضافة إلى مدير فريق اليرموك جهاد عطية من العبور إلى فلسطين لحضور بطولة فلسطين لكرة القدم ، وأجبرتهم على الرجوع إلى الأردن.
وتشارك موريتانيا في بطولة فلسطين لكرة القدم التي تنطلق صباح غد السبت بفريقين هما " تفرغ زينه" و "نصر تيارت" اللذين وصلا أمس إلى الأراضي الفلسطينية.
وحسب وكالة معا الإخبارية الفلسطينية التي أوردت النبأ فإن بطولة فلسطين الدولية لكرة القدم بنسختها الأولى تنطلق صباح غد السبت 14/05/20011 ، بمشاركة 16 فريقا من فلسطين و الأردن و موريتانيا و سوريا و جنوب إفريقيا و السنغال والنيجر و تشيلي.
وتستمر فعاليات البطولة 10 أيام على أن يقام اللقاء النهائي في 23 من الشهر الجاري ، ووزعت الفرق المشاركة على 4 مجموعات بموجب 4 فرق لكل مجموعة ، على أن يتأهل متصدر ترتيب المجموعة إلى المربع الذهبي و الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
نقلت وكالة "الديار" عن مصادر مقربة من محيط الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع انه قد حفظ القرآن كاملا وأنه ختم القرآن الكريم على أحد المدرسين الموريتانيين والمقيم مع الرئيس ولد الطايع في العاصمة القطرية الدوحة وقالت نفس المصادرalt لوكالة الدّيّار الاخبارية ان ولد
الطايع يقرأ كثيرا الكتب الفقهية كما يقوم بتدريس أولاده القرآن الكريم والفقه على الطريقة المتبعة بالمحظرة الموريتانية التقليدية .
ولد الطايع يصبح بذلك ثاني رئيس موريتاني يحفظ القرآن الكريم بعد الرئيس السابق المقدم محمد محمود ولد أحمد لولي الذي اعتزل الرئاسة والسياسة في ثمانينات القرن الماضي و ألزم نفسه المسجد والمنزل حتى أصبح يلقب بالرئيس الزاهد .
الاثنين، 2 مايو 2011
لا تأخذ النفس إنسانيّتها العالية، وكمالها الخُلُقي، وسلامتها الروحيّة، إلا حينما تؤمن بقضاء الله وقدره، ولا تهوي في دركات اليأس والقنوط، ومشاعر الحزن والإحباط، وطبائع الخمول والكسل، إلا بابتعادها عن شمسها الساطعة وسناها المُشرق، وهذا الارتباط بين قوّة المعتقد وطيب الشمائل ارتباطٌ محكم، وعمله في الخلائق كالقانون الجاري الذي لا يُخالجه نقصٌ أو يداخله اضطراب.
وكم هو عجيبٌ أثر الإيمان بأقدار الله، لكأنّه الينبوع الصافي المتدفق على الأرض الميتة فيحييها، والنفوس المريضة فيشفيها، وإذا سُقيت القلوب برحيق الإيمان اهتزّت وربت، وأخضرت وأورقت، ثم أثمرت فضائل جمّة تراها في مجموعها في غاية الجمال والروعة، والرونق والبهاء. وسنقف ها هنا على بعضٍ من تلك الثمار ونرصدها؛ حتى يعلم المؤمن اضطراره إلى هذا الركن من الإيمان واحتياجه له.
إن الإيمان بالقدر ينفث في نفس المؤمن الشجاعة والإقدام، ويؤجّج فيها مشاعر القوّة والجرأة، فلا يهاب الموت ولا يخشى المنايا خصوصاً في مواطن القتال؛ لأنه يعلم أن الأجل محدود، وأن الموت كأس وكل الناس شاربه، والقبر باب وكل الناس داخله، قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: { أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } (النساء:87)، وفي آية أخرى: { إنك ميت وإنهم ميتون } (الزمر:30).
وإذا كانت الأقدار مسطورة قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة –كما صحّ بذلك الحديث- سلّم العبد أمره لله، وفوّض حوله وقوّته إليه، وحينها لم يبقَ في قلبه خوفٌ من المخلوقين أو توجّسٌ من كيدهم ومن شرّهم، وأورثه ذلك جُرأةً في ساحات الوغى وثباتاً في المعارك، وتركاً للإحجام والتردّد، ويكون حاله كقول علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه فيما نُسب إليه:
أي يوميَّ من الموت أفِرْ يوم لا يُقْدَرُ أو يوم قدِرْ
يوم لا يُقْـدَرُ لا أرهبه وإذا قدِّر لا ينجي الحذر
ومن لوازم الإيمان بالقدر العلمُ بأن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها وأجلها، وبأن الله هو الغني الحميد، وأنه خير الرازقين، فمن استنار صدره بذلك طُبع على حبّ البذل والعطاء وكشفِ ضوائق الناس وقضاءِ حوائجهم، والإنفاق على وجوه الخير في اليُسر والعُسر دون أن يخشى العبد من ذي العرش إقلالاً؛ لأن الله وعد وهو أصدق القائلين: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} (سبأ:39)، والجزاء من جنس العمل، فلن يُعدم المرء من عوضٍ عاجل في الدنيا، أو أجرٍ آجلٍ في الآخرة، وفي الصحيح قوله –صلى الله عليه وسلم-: (ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خَلَفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفاً) متفق عليه.
وكما يُرزق العبد بإيمانه كرماً وسخاءً، يُرزق قناعةً وزهداً عمّا في أيدي الناس، لأنّه يعلم أن الدنيا زهرةٌ فانيةٌ تذهب سريعاً وتمشي جميعاً، فالدنيا عنده مطيّةٌ للدار الآخرة ودار ممرٍّ لا دار مستقرّ، ومن كانت عنده مثل هذه البصيرة عمل بوصيّة المصطفى –صلى الله عليه وسلّم- فنظر إلى من هو دونه ولم يتطلّع إلى ما ليس عنده.
ومن ثمار الإيمان بالقضاء والقدر، التخلّص من أمراض الكبر والاستعلاء، والتحلي بأخلاق التواضع ولين الجانب والرحمة بالخلق، ومنشأ ذلك العلم بأن ما آتاه الله من قوّة وحكمة، وحسبٍ وجاه، وقوّة ومكانة، وأموالٍ وخيراتٍ، إنما هو من تقدير الله عزّ وجل، وأن العبدَ ما أوتي كلّ ذلك إلا ليُبتلى في هذه الحياة أيشكر أم يكفر؟ ثم لو شاء الله أن يسلب عنه النعم ما منعه من ذلك شيء، فإذا تقرّرت هذه الحقائق في النفس تهذّبت طبيعتها للتخلّق بأخلاق الأنبياء وشيم النبلاء؛ خفضاً للجناح ورحمةً بالمؤمنين، وحنواً عليهم، وتلطّفاً في الخطاب معهم، وما زاد أحدٌ بالتواضع إلا رفعةً وقبولاً في الأرض.
ويمكن القول: إن من أقوى البواعث على العمل الجاد والسعي الدؤوب في عمارة الأرض وتنمية الموارد والقيام بشؤون الحياة هو الإيمان بالقضاء والقدر؛ ذلك لأن الله سبحانه وتعالى ربط الأسباب بالمسبّبات، وجعل من نواميس الكون أن من جدّ وجد، ومن زرع حصد، وإذا بذل الإنسان جهده، وأفرغ وسعه، فلن يضيّع الله عمله، ولن يُضلّ سعيه، والآمال لا تتحقّق بالأماني الكاذبة والأحلام الزائفة، فلا مجال إذن للتواكل والقعود والسلبية، ولا وجه للراحة والتسويف، فالسماء –كما قال عمر رضي الله عنه- لا تُمطر ذهباً ولا فضّة.
ومثل هذه الروح المؤمنة إذا انبعثت في الأمم والشعوب سينشأ لديها جيلٌ كامل من أصحاب النفوس الأبيّة والهمم العالية، والذي يسعى إلى الكمال ولا يرضى إلا بمعالي الأمور، ولا تستعبده الرغائب أو تستهويه الدنايا، قد وضع نُصب عينيه قول المصطفى –صلى الله عليه وسلم- : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم .
ومن آثار الإيمان بالقضاء والقدر سلامة الصدر من كلّ غلٍّ ناشيء عن حسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، ومعلومٌ أن هذا المرض العضال هو في حقيقته اعتراضٌ على أقدار الله وقسمته بين الخلائق، ولا يعصم الناس من ذلك إلا الإيمان بحكمة الله في توزيع الأرزاق وتقسيم الأقوات، ومنح المواهب والقُدُرات، وإذا طهُر قلب العبد المؤمن من أمراض الحسد عاش في طمأنينة وسعة بال، وقد كان من دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( واسلل سخيمة قلبي ) رواه أحمد وغيره، والمقصود بها أمراض القلوب المهلكة كالغش والحقد والحسد.
والمؤمن بالقدر لا يُسلم نفسه لمشاعر اليأس والإحباط من مرارة الواقع وترادف الفِتَن وتسلّط الأعداء؛ ليقينه بموعود الله في نصرة أهل الحق وكون العاقبة لهم، ودحرِ الباطل وتنكيس رايته. ومحاربة اليأس تقود إلى سكون القلب وطمأنينته حتى يُبصر المؤمن المنحة في جوف المحنة، ويُدرك أن بعد العسر يُسراً، وأن النصر مع الصبر، ومهما طال الليل فلا بد أن يعقبه الفجر، وأن يحقّق الله وعده المسطور في كتابه العزيز: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا } (النور:55).
ولا شكّ أن الإيمان بالقدر يورث العبد اعتدالاً في مواجهة أقدار الله المختلفة، في السرّاء والضرّاء على حدٍّ سواء، فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي –صلى الله عليه وسلّم- قال: ( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له) رواه مسلم .
هذه بعض ثمار الإيمان بالقدر ، وهي غيض من فيض ، ونقطة من بحر ، ولن تتضح لنا جلياً حتى نتأملها في نفوسنا وإخوانا ، ونتأمل نقيضها فيمن لا يؤمن بالقدر ، فكم قتلت الحيرة نفوساً أرقها التفكر في المستقبل . وأزعجها وقع المصيبة وألم الحسرة .
Last Updated on Sunday, 01 May 2011 04:00 Written by Mohamed Aly Sunday, 01 May 2011 03:15
أكد متحدث رسمي ليبي مقتل سيف العرب، النجل الأصغر للزعيم الليبي العقيدمعمَّر القذافي، وثلاثة من أحفاده في غار جوية شنها طيران حلف شمال الأطلسي (الناتو) السبت على مقر إقامته في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال إبراهيم: "إن القائد وزوجته كانا هناك في المنزل مع أصدقاء وأقرباء آخرين، لكن القائد نفسه بصحة جيدة ولم يُصب بأذى".
وأضاف إبراهيم إن الفيللا المذكورة استهدفت بقوة هائلة، مضيفا بقوله: "لقد أسفرت الغارة عن استشهاد سيف العرب، الذي كان يبلغ من العمر 29 عاما، وثلاثة من أحفاد القذافي".
وأردف بقوله: "لقد كانت عملية مباشرة لاغتيال قائد هذه البلاد".
وفور الإعلان عن مقتل نجل القذافي، خرجت مسيرات حاشدة في مدينة بنغازي، معقل المعارضة، "احتفالا" بالنبأ.
وفي أول تعليق رسمي من قبل المعارضة على مقتل سيف العرب، قال العقيد أحمد عمر باني، المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي الليبي المعارض، في وصفه لمشاعر المعارضين لنظام القذافي: "إنهم سعداء لأن القذافي فقد ابنه في غارة جوية، وذلك إلى درجة أنهم أخذوا يطلقون النار في الهواء احتفالا بالحدث".
من جانبه، قال موفد بي بي سي إلى بنغازي، إبراهيم خضرة، إن حشودا غفيرة خرجت إلى شوارع المدينة للتعبير عن فرحتها بمقتل نجل القذافي، لطالما فقدوا هم الكثير من الضحايا على أيدي قوات القذافي منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظامه في الخامس عشر من شهر فبراير/شباط الماضي.
وأضاف المراسل أن من تحدث إليهم من المعارضة أكدوا له أنهم لا يخشون أي ردود فعل انتقامية من قبل القذافي وقواته، لطالما تم كسر حاجز الخوف وباتت المعارضة "جاهزة لكل الاحتمالات".
"لا نستهدف الاشخاص"
واعترف ناطق باسم حلف الاطلسي في وقت لاحق بأن طيران الحلف استهدف منطقة باب العزيزية في العاصمة الليبية مساء السبت، ولكنه لم يؤكد ما يقوله الليبيون من ان الغارة اسفرت عن مقتل ابن القذافي الاصغر وثلاثة من احفاده.
وجاء في بيان اصدره الجنرال شارل بوشار، قائد عمليات حلف الاطلسي في ليبيا ان "قوات الحلف واصلت ضرباتها الدقيقة ضد المنشآت العسكرية التابعة لنظام القذافي في طرابلس مساء السبت بما في ذلك ضرب مركز معروف للقيادة والسيطرة في منطقة باب العزيزية حوالي الساعة السادسة مساء."
ومضى البلاغ للقول: "إن كل الاهداف التي تدكها طائرات الحلف هي اهداف ذات طبيعة عسكرية لها علاقة واضحة بالهجمات المبرمجة التي ينفذها النظام على الشعب الليبي والمناطق المأهولة. ان الحلف لا يستهدف الاشخاص."
وقال: "علمت بالتقارير الاخبارية غير المؤكدة التي افادت بمقتل بعض افراد اسرة القذافي، ونحن نأسف لكل الخسائر في الارواح بما فيها الاذى الذي يصيب المدنيين الابرياء نتيجة استمرار هذه الحرب."
Joomla Templates and Joomla Extensions by JoomlaVision.Com
الشعر جنان آسرة أخاذة متوانية عن الواقع، المكتظ بالأحداث المشابة بالأوحال والأدغال، معالمها، أفنانها وأقنانها، في قرارة نفسه، فبداخله يعيش حياة هادئة مطمئنة للشعر وبالشعر، واحاتها تجرى من تحتها أنهار من البلاغة الصافية الناضحة بالسؤدد، بها شموخ الشعر، وعنفوان الشعر، صوره المرسومة بالبيان تتلاحق كالأنفاس، تتراكم تتعانق تلتحف تغرورق في وجدانه كشاعر وناقد، الشاعر الأديب دده محمد الأمين السالك ولد سنة 1954 في موضع بوخزامه شمال شرقي مدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي، درس القرآن وعلومه في سن مبكرة، درس الفقه والنحو وحفظ الكثير من مختارات الشعر الجاهلي، وصدر الإسلام والشعر النهضة، كان قارئا شغوفا بالمطالعة ولا يزال، هو من أكبر رواة الشعر، موسوعة في شتى الفنون الجميلة التي ترسم بشكل أدبي، حتى أن له أو به تنضح الموسوعات التي لها رؤاها المحفوظة في شأن الموسيقى الموريتانية وتطويرها، ككاتب وإعلامي وشاعر، نهل من الثروة اللغوية والنحوية والفقهية التي استقاها من المحظرة، كاتب ومقدم للبرامج السياسية، كان محررا في جريدة المحرر الدولية التي كانت تصدر عبر الأقمار الصناعية في نيورك ولندن وسيدني، وباريس، اختارته مديرا لمكتبها في غرب إفريقيا حتى توقفت عن الصدور 1997، كذلك جريدة المتوسط الكندية... إلخ، عضو في اتحاد المؤرخين العرب، وعضو في اتحاد الصحفيين العرب، كاتب ومحرر في عدد من كبريات الصحف الوطنية.
حدثنا عن الأدب الموريتاني بشكل عام خلال هذا اللقاء.
-خلنا نسبر الواقع، نلامس الأدب الموريتاني الحقيقي بشكل موضوعي نبت فيه، نمس جراحه، من الموائد الأدبية التي كان تقام في جامعات الصحراء الموريتانية كما هو معروف عندنا منذ القدم وحتى الآن؟
أختي العزيزة هذا غاية في الروعة، من هنا يأتي الثراء، هناك حلقة كبيرة مفقودة بين ما كان وما نعيشه اليوم، حسب اطلاعي مدرسة الشعر الموريتانية أقامت عملية استنساخ لغوي أو ما يقال له مدرسة الجزيرة العربية، ما قبل الإسلام وصدر الإسلام، لذلك أتت القصيدة الموريتانية في ذاك الوقت قصيدة قاموسية لها جلالها وجمالها بإمكان المرء أن يسمع خمسين بيتا شعريا موزونا متكاملا دون أن يفهم من شطر واحد، نتيجة لثرائها وعمقها وقوتها في الصيغة والأسلوب، كل صورة تجعل المتلقي لابد أن يبحث في مدرجات قواميس اللغة كي يصله المعنى وهذا يعطي ثقافة باهظة لأي مهتم بهذا الجانب، فمثلا:
يا ذا الجلال وذا الإكرام تفريطي
فلا يكن سببا يوما لتوريطي
ولا تلطن باب التوب عن وجل
كما أصادف بابا غير ملطوطي
أينا اليوم يدرك أن الباب الملطوط يعني الباب المغلق. فالقصيدة عندنا ظلت قاموسية حتى جيل محمد ولد الطلبه وابن رازكه وغيرهم ممن سبقوا مراحل الاستقلال، أما ما بعد الاستقلال أخذت القاموسية في الشعر تختفي معالمها رويدا رويدا، أصبحت هنالك مجارات أو رحلة ما بين القديم والحديث يتعثر خلالها الشاعر الموريتاني.
-متى حدث الانفصام في الشعر الموريتاني لنقول أنها حلقة مفقودة؟
متى ما بدأت طفرات سياسية جديدة على البلد أحدثت ظروفا خانقة جعلت الشاعر يمتهن الشعر ليعيش عيشة طبيعية كباقي طبقات المجتمع المختلفة طبعا، مما حدى بالشعراء أن ينغمسوا في المناسبات أو ما يعرف بشعر المناسبات الرسمية وشعر المناسبات لا يحي إلا في إطار المناسبات فعند ما تنقضى المناسبة يموت مفهوم القصيدة وينقضى مشهدها، كذلك رغم مقومات شعبنا ومجتمعنا المثقف الأديب إلا أني أرى أن هنالك كسلا وتقاصرا عن إثراء وإنماء وإعطاء الصور الشعرية حقها في الإتراع والإبلاغ، فما أكثر الشعراء حينما نعدهم ونسمعهم، وما أقلهم عندما نتوقف عند الصور والمعاني، موريتانيا بلد مفعم بالشعر غارق به، تنبض أرضنا بالشعر وأحماله لا ينقصنا سوى القليل والقليل من الاهتمام بمهمتنا كشعراء أن نراعي ما نكتبه وما نسمعه ونراعي الاختيار، فالأجيال ما بعد القديمة لا تؤدى دورها في مد يد العون للأجيال الحديثة في الشعر والأجيال الحديثة في صراع مرير مع الأجيال القديمة من خلال العطاء، يريدون التنكر للأجيال القديمة والاستقلالية عنها والتميز عليها، وبقيت ثقافتنا الأدبية أكواما أكواما لا تجد رغم ثرائنا الثقافي الأدبي من ينهض بها رغم توفر وتواجد الإمكانيات والمعنويات، فعندنا مثلا القصيدة الأدبية الخالصة وعندنا القصيدة القصصية والقصيدة التي تأتي في قالب مسرحي وعندنا القصيدة الروائية وعندنا الشعر الحساني إذ لا اعتبره شعرا شعبيا، بل اعتبره نوع من تطور القصيدة الفصيحة جزء لا يتجزأ منها، فمثلا:
كتابي الذي اسميته "من جماليات الشعر الحساني" ودراسة نقدية يحمل نماذج من الشعر الحساني صادقة تثمن كلامي:
عيني تجري بالدمع اهتن
على النحر صبابة
عيني مبتدأ، وخبره الفعل المضارع، تجرى، بالدمع: جار ومجرور، اهتن: بمعنى هتون وهنا منصوبة على الحالية، على النحر: جار ومجرور، وصبابة: مفعول لأجله وهذا "الكاف" بمعنى البيت بالحسانية غريب في دقة التعبير، عن نفس محبة أضناها الوجد والوله، وقد يأتي "الكاف" معربا بكامله عربية فصيحة خالصة مثل:
رب فتاة قد سبت
أغلى فتي عاشق
تسبي قلوب من رأت
من عابد وفاسق
ومثل:
قد هيجت من كان بي
فتيت من العرب
تتلوا في حرب المكتب
تبت يدا أبي لهب
والأمثلة كثيرة.
-على ذكر الفتاة هل نقول ما يفعل بالشاعرة الموريتانية أو لا يجوز؟
الشاعرة الموريتانية أراها مضامة مخنوقة، فأنا أراها جزء لا يتجزأ من المجتمع، عليها ما عليه، ولها ما له، فالخروج عن دائرة ديننا الحنيف لا يجوز لرجل ولا امرأة، وما سوى ذلك أرى للشاعر أيا كان حريته الكاملة فيما يراه ويفعله، فأنا مثلا: ابنتي لا تتجاوز العاشرة من العمر تحاول كتابة الشعر مرة تكتب عني ومرة تكتب عن أمها، ومرة عن المدرسة، وأنا أوفر لها كل الموارد هي واخوتها في مكتبة البيت وأحدثهم على قراءة الشعر، لا يضيرني إذا كتبت شعرا وعبرت عن مشاريعها بطريقة لا تمس مبادئها ولا مكانتها الدينية وهذا مبدأ يجب أن نكون عليه جميعا، فليس هنالك ما يحرم على المرأة أن تقول الشعر، فحتى عندنا في موروثنا الأثري ما قبل الإسلام وما بعده كولادة وغيرها والخنساء الشواعر العربيات معروفات في كل العصور حتى في عصرنا هذا، ما ذنب الشاعرة الموريتانية أو المرأة الموريتانية أن تكون شاعرة، هذا جرم واغتيال للمواهب الشعرية النسائية في البلد، فلدينا مثلا: بات بنت البراء، وخديجة بنت عبد الحي رحمها الله، ماذا هناك البقية تأتي كما تعلمين.
-لنتكلم عن كتابك "سحر البيان" قليلا ومحاوره؟
والله "سحر البيان" 3 فصول، الفصل الأول يتكلم عن ملامح واتجاهات القصيدة الموريتانية الحديثة، وقد تناولت فيه أجيال السبعينات والثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، وتعرضت لشعراء من هذه الفترة اعتبرتهم نماذجا لأجيال، الفصل الثاني الأطلال في القصيدة الموريتانية، وقد تناولت فيه كوكبة من فرسان القصيدة الطللية الذين سجلوا في شعرهم الأوراق الثبوتية لبلادهم، الفصل الثالث: الشعر الحساني ومراحل تطوره عبر العصور، تناولت فيه نشئت هذا النوع من الأدب وتطوره وبواكره، مقارنا بين تطور البيت الحساني "الكاف" وتطور البيت الفصيح، ثم بينت كيف استفاد الشعر الحساني في بنيته من الموشحة الأندلسية، كما تعرضت للبعد البلاغي والرئيوي للشعر الحساني وقدرته على الإجاز واختزال المعاني مبينا التشابه بين التقطيع الموسيقي في كل من البيت الحساني والبيت الفصيح وعلاقتهما معا بالموسيقى الموريتانية "أزوان
الأخبار/ (نواكشوط) - انتقد الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلي مدينة لعيون واصفين القرار ب"الخطوة الفاشلة"،ومهددين بكافة الخيارات القانونية لمواجهة الخيار.
وقال الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إن أي محاولة لتحويل المعهد (المرابطين) إلى الداخل في الوقت الحالي خطوة فاشلة في سبيل القضاء على صرح العلوم الشرعية و ومحاولة يائسة لتجفيف منابع شريعتنا الإسلامية الغراء.
وأضاف الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا " منذ سنوات عديدة ونحن في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا نناضل من أجل تحويل المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلى جامعة للعلوم الإسلامية والعربية، يحفظ للشناقطة صيتهم ولموريتانيا ألقها الحضاري والثقافي، وهي نضالات أثمرت فيما بعد انتزاع القرار القاضي بتحويله إلى جامعة المرابطين مطلع العام الجامعي القادم"..
وخلص الوطني إلي القول " نحن في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا نؤكد –كما سبق وأن طالبنا سابقا وعدة مرات- على ضرورة تهيئة الظروف الداخلية خصوصا في المدن الكبيرة حتى يمكننا فتح جامعات متعددة التخصصات في كافة جهات الوطن ونطبق لامركزية حقيقية للتعليم تستفيد منها مدننا الداخلية، ونحقق حلمنا في تعليم متطور ومنتشر يخرجنا من دائرة الجامعة اليتيمة والمعاهد المشتتة إلى جامعات متعددة ومتنوعة تلبي طموحاتنا جميعا في العاصمة والمدن الداخلية والتي تستحق لفتة حقيقية في ميدان التعليم آن لها أن تتجسد على أرض الواقع بعيدا عن المزايدات والاستهلاك الإعلامي.."
ينبغي على المسلمين دائما التفاؤل لأن من ينظر برؤية التشاؤم لن يرى إلا راية الباطل قد رفعت واجتمع حولها أصحابها ومن ينظر بعين التفاؤل يقول إن راية الحق ما رفعت بعد، ولو رفعت لاجتمع حولها أهلها بدليل ما شاهدناه أخيرا من غضب جل المسلمين للرسومات الكاريكاتورية التي تسخر من رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - فالمسلمون في مشرق الأرض ومغربها بدأوا في الاستيقاظ الحقيقي للوقوف في وجه من يريد أن يستأصل شأفتهم، حيث أصبحت الصورة واضحة تماما والإسلام هو المرفأ الوحيد الذي تستطيع البشرية أن ترسوا عليه عند لحظة الاختيارات الكبرى، ولكن بعض أهل الجهل وأصحاب الحقد والمطامع الخاصة لا يقدرون الإسلام حق قدره لأن الإنسان عندما يغلبه هواه تكون الصورة لديه معكوسة. والمسلمون اليوم ينقسمون إلى جانبين واضحين هما جانب شباب الصحوة والأخوات الملتزمات وجانب آخر ممن نسوا أنفسهم وهؤلاء آيبون راجعون لمجرد أن يجدوا قدوة ترفع علم الإسلام فيسيروا خلفه.
و التفاؤل مطلوب فنحن خير أمة أخرجت للناس وعندنا كتاب قد تكفل الله بحفظه، وبحفظ طائفة من الناس تظل على الحق. والواقع اليوم يؤكد أننا راجعون للريادة وللحضارة لأن هذه هي سنة التداول والتدافع، فعندما وجدت الحضارة كانت شرقية ومن ثم غربية ثم عادت شرقية والآن غربية والمستقبل سيكون إن شاء الله لهذا الدين.
وبالإمكان معرفة صحوة الأمة بطائفتين من الناس هما الشباب والمرأة. ففي خمسينيات القرن الماضي كانت المرأة مغرر بها على غرار المرأة الغربية، والشباب كان منصرفا عن الدين ومغيب عن طريق وسائل التعليم الخاطئة ووسائل الإعلام الموجهة، ومنذ السبعينات بدأ عصر الصحوة حيث منّ الله علينا ببعض العلماء النابهين الذين جمعوا بين فقه الشرع وفقه الواقع وبالتالي استيقظت الأمة وخير دليل على ذلك المجتمع الإسلامي اليوم.
وعندما نرسم صورة واقعية لحال المسلمين يجب أن نلزم بها المسلمين ككل من حاكم ومحكوم ورئيس ومرؤوس كل مسؤول على هذا السؤال: ماذا قدمت لدين الله؟! ومن هنا تبدأ الصورة في التحسن.
*-إذن ما هي ركائز النهضة التي ترتكز عليها الأمة الإسلامية لتغيير وضعها الحالي؟
*يقول ابن خلدون: إن العربي لا تصلحه إلا رسالة، فأي إنسان يظن أنه يستطيع إصلاح حال الأمة من خلال حل مشكلات الصناعة أو الزراعة أو الجوانب المادية نقول له إن هذه الخطوة تكون في وقت لاحق. هذه الأمة لن يصلحها إلا دين لأن العربي دون دين لا يستقيم فالعرب هم مادة الإسلام، ولكنهم يغفلون جهود 75% من المسلمين الجادين نتيجة التعالي والنظرة الضيقة التي يبغضها رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -. فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف نبدأ؟! يجب علينا العمل داخل منظومة واحدة، فإذا كنت ألقي محاضرة ثم تأتي أغنية فتهدم كل شيء لا يهم فلو كان هناك ألف بان وخلفه هادم واحد لكفى. وصحوة الأمة ليست مرتبطة بالدعاة فقط لأنهم عبارة عن حلقة في سلسلة المنظومة التي ينبغي أن تتكامل مع باقي المنظومات كذلك يجب إعادة النظر في تاريخنا، إلى جانب وضع الخطط لعشرات السنين من قبل الخبراء والمخلصين والغيورين على دينهم. وبالتالي سنصل إلى ما وصل إليه الغير وهكذا علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فالقضية الآن أننا لا نستطيع تغيير حال الأمة في لحظة ولكن هذا الأمر يحتاج إلى عقود من الزمن فهل عندنا النفس الطويل؟!
وهذه العملية لابد من أن يشترك فيها كل أطياف المجتمع من الدعاة والعامة وأصحاب الفكر وأصحاب القرار والمؤسسات...إلخ.
*-أين يتمثل دور العلماء والدعاة؟
*دورهم يتركز في أن يحببوا الله لعبادة، لأنه إذا أحب الناس دينهم حبا جما صار كل واحد منهم حجر بناء لصرح الإسلام الكبير. فعندما يقوى الوازع الديني لدى المسلمين ثق تماما بأننا سننهض.
والعلماء عليهم حمل ثقيل في أن يعيشوا واقع الأمة ليطوعوا الواقع على النص، بالإضافة إلى النظر مرة أخرى فيما ورثناه من كتب السلف لتنقيتها مما دخل عليها من اسرائليات.
*-ما رأيكم في وضع الشباب حاليا الذي ضيعت هويته وأصبح يسير بلا هدف؟
*الواقع يقول أن الأب قد انصرف لتكاليف الحياة والأم أصبحت عاجزة عن الولد، ولأنه لم يأخذه الأب منذ الصغر إلى المسجد ليألف المسجد والإيمان.
في الوقت نفسه هناك أمثلة للشباب الجاد والنافع للأمة الإسلامية.
فاشغال الناس اليوم بالتفاهات أحدث خللا في واقع الأمة، الأمر الذي يستدعي أن نترفع عن هذه الملهيات. كذلك يوجد دور مهم لأبنائنا الدعاة من الشباب الذين ينبغي عليهم الاقتراب أكثر من الغافلين لإرشادهم إلى الطريق الصحيح وتصحيح مسارهم المعوج وذلك من خلال المحبة والقدوة وتليين القلوب، فإذا علم هؤلاء الشباب التائهون حقيقة الدين بأنه انطلاق وليس قيود انتهت القضية.
*-دأب الغرب في إثارة الشبهات على الإسلام والمسلمين، فماذا تقول حيال ذلك؟
*قبل أن أنظر إلى عيوب الغير يجب أن أصلح عيوبي بمعنى أنه لو زارنا رسولنا الكريم - عليه الصلاة والسلام - هل يُسرّ بنا أم يحزن؟ الخلل عندنا ونحن قصرنا كثيرا فهناك حوالي 30 مليون مسلم في الغرب لم يستطيعوا إلى الآن إنشاء قناة إعلامية بلغة القوم ليوضحوا فيها معالم الإسلام!! كذلك نحن لا ننتظر من الغرب إلا الجهل أو الحقد وهذا هو الذي يحركه. الأمر الذي يترتب عليه أن نكون مبادرين لا أصحاب ردة فعل.
*-شاع في الآونة الأخيرة مصطلح الوسطية، ولكن إلى الآن لم نجد له معنى ثابتاومتفقا عليه، فما رأيكم؟
*الأمة ارتضت الخلاف الفقهي على مر الزمن حيث يوجد عندنا الأحناف والحنابلة والشافعية والمالكية ولكنها إلى الآن لم ترتض الخلاف الحركي أو الفكري لأننا كعرب لا نجيد أدب الاختلاف والحوار. أما الأمة الوسط فهي أمة محمد- صلى الله عليه وسلم - (وكذلك جعلناكم أمة وسطا). فكل من يسير وفق الكتاب والسنة دون بدعة أو خرافات فإنه يمثل منهج الوسطية، ولكن المصيبة تكمن في تمايز الجماعات على الساحة. فكل جماعة على الساحة تسير على وفق هذا المنهج فهي وسطية طالما لا تبتدع ولا تضيف ولا تحذف. فكل شخص يعمل لنصرة الدين الإسلامي فهو يندرج تحت مصطلح الوسطية.
*-هل هناك علاقة بين الفنون وخدمة الإسلام؟
*طالما في الأمور التي لم ينه عنها الشرع الحنيف فمرحبا بها. فإذا كانت هذه الفنون تخدم الفكرة ولا تقوم على الكذب أو أي شيء محرم أو لا تشذ عن القواعد المعمول بها في شرع الله فأهلا بها. فالإسلام يعطي مساحة للحرية فيما لا يسيء للآخرين ولا يتعدى حدود الله.
*-أين ترى وسائل الإعلام الإسلامية على الساحة الإعلامية؟
*مازالت في طور البداية لأنها جديدة، فالبعض منها يريد التقرب أكثر من الناس وبالتالي يدخل في مسألة التيسير الزائد عن حدة في المقابل هناك طائفة أخرى تعمل بالأحوط فتمسك بزمام الأمور في كل شيء وبالتالي تثقل على بعض الأنفس فكلا الطرفين لا نحتاج إليه، والأمر يجب أن يخضع لمنهج الوسطية، فأرجو أن تحسن وسائل الإعلام الإسلامية من نفسها وترفع من كفائتها لأننا نأمل فيها الكثير من الخير إن شاء الله.
*-ما رأي فضيلتكم في المشاركة السياسية للمرأة؟
*المرأة ليست نصف المجتمع ولكنها المجتمع كله. فإذا عطلنا المرأة فإننا بذلك عطلنا نصف المجتمع. فلماذا لا تكون هناك معلمات وفقيهات ومربيات؟! فتعطيل المرأة أو إطلاقها يمثل إجحافا في حقها والأمر الذي نؤكد عليه والعودة للوسطية مرة أخرى
كوفي كنكستون يفوز ببطولة الولايا ت المتحدة على حساب شيمس وسينا يتوج بطل العالم في الوزن الثقيل على حساب ميز وبكشو وكين يفوز ان ببطولة الفرق علي حساب عضوي ذكو هيتسليدر وجستن كابريل وكريستيان يهزم دي ريو في مباراة سلالم وري مستيريو يفوز على كودي رودز جاك سواغر ومايكل كول يفوزان على جيري لولر ورفيقة حيسي