![]() |
الرئيس محمد ولد عبد العزيز |
ولم تذكر الوكالة الرسمية للأنباء جدول الاجتماع غير أن الوضع الأمني بموريتانيا والخلافات الداخلية بين قادة الأغلبية والأزمة القائمة بقطاع الصحة منذ أسابيع أمور قد تتصدر جدول النقاش بين الرئيس ووزرائه.
وتعيش موريتانيا حالة من الغليان الشعبي بفعل تأخر الحكومة في تطبيق وعودها بالإصلاح وشبهات الفساد التي طالت كبار المسؤولين في الدولة والأزمة بين الرئيس وأغلبيته المطالبة بالشراكة الفاعلة في صنع القرار.
ويأتي الاجتماع وسط معلومات أولية عن دفع الحكومة بتعزيزات عسكرية إلي مدينة أزويرات المنجمية وسط مخاوف من وقوع صدامات دموية بين العمال ورجال الدرك والحرس المكلفين بضبط الأمن بالمنطقة المتوترة.
كما أن الحكومة الموريتانية فشلت في حل أزمة الصحة رغم الحوارات المارتونية بين الحكومة والنقابات ، وزادت الأزمة تعقيدا بفعل إقدام الحكومة علي بعض الإجراءات التعسفية بحق بعض العاملين بقطاع الصحة المضرب منذ أسبوعين.
ويقول معارضو الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن وعود الإصلاح تأخرت وإن النظام مطالب بالتغيير أو الرحيل فورا باعتبار الأوضاع السياسية والاجتماعية بموريتانيا باتت منذرة بالخطر.
ولجأت نواكشوط إلي القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين المطالبين بإصلاح الأوضاع السياسية والاجتماعية وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل ، واستعملت الشرطة الرصاص الحي في وجه المتظاهرين بأزويرات فجر الثلاثاء كما يقول قادة المركزيات النقابية بموريتانيا.
هناك تعليق واحد:
استغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنب عظيم
إرسال تعليق